فرنسا تعزز دبلوماسيتها النسوية لحماية حقوق المرأة عالمياً

فرنسا تعزز دبلوماسيتها النسوية لحماية حقوق المرأة عالمياً
باريس

أعلنت فرنسا الجمعة عن إطلاق استراتيجية جديدة للأعوام 2025-2030، تهدف إلى ترسيخ دورها في حماية حقوق المرأة عالميًا، من خلال تكثيف جهودها الدبلوماسية ودمج قضايا المساواة بين الجنسين في سياستها الخارجية.

وتهدف هذه الاستراتيجية، التي تأتي بمناسبة يوم المرأة وتندرج ضمن ما يُعرف بالدبلوماسية النسوية، إلى تعزيز مساهمة فرنسا في المبادرات الدولية الرامية إلى دعم حقوق المرأة، سواء عبر الهيئات الدولية أو المنظمات الناشطة في هذا المجال، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

تمويل ودعم لمبادرات المساواة

منذ عام 2020، أسهمت فرنسا بـ254 مليون يورو لدعم أكثر من 1400 منظمة نسوية في 73 دولة، في إطار صندوق دعم المنظمات النسوية، ويأتي هذا ضمن جهودها لتعزيز الحق في الإجهاض، وتوسيع فرص التعليم للفتيات، ومكافحة العنف ضد النساء، خصوصًا في مناطق النزاع مثل أوكرانيا.

حماية النساء من العنف

تستعد فرنسا للتوقيع على اتفاق مع منصة "Save You"، التي تقدم الدعم للضحايا الفرنسيين للعنف الأسري في الخارج، كما سيتم تدريب موظفي القنصليات الفرنسية لتقديم الدعم والاستماع للضحايا في مختلف أنحاء العالم.

مع وجود نحو 15 دولة تتبنى دبلوماسية نسوية، تسعى فرنسا إلى توسيع نطاق هذه السياسة، معتبرة أن إدماج قضايا المساواة في وظائف الدبلوماسيين، سواء في باريس أو في السفارات، يشكل تحولًا نوعيًا في سياستها الخارجية.

يذكر أن اليوم الدولي للمرأة، أو اليوم العالمي للمرأة، هو احتفال عالمي في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية